كتب : فهمى بهجت
سمسار الأوطان وقواد السي أي إيه المدعو سعد الدين ابراهيم الشهير بالمعلم سباخ ، قام بزيارة غامضة إلى وكر الرذيلة و مكب النفايات المسمى تركيا ، إلتقى خلالها بقيادات ومطاريد يتامى البنا ، وطبعا هذه الزيارة “مدفوعة الثمن ” كانت لتوصيل رسائل مهمة من هؤلاء المطاريد إلى قيادة الدولة المصرية بعد أن أصبح العالم لا يستمع إليهم ولا يقيم لهم وزنا ولا يهتم بما يبيضونه كل دقيقة من إئتلافات و تكتلات هزيلة وهمية تولد ميتة ولا يسمع بها أحد ، لذلك وبعدما أدركوا مدى بؤسهم وهوانهم على الناس لجأوا للقواد الأمريكي المعروف بالمعلم سباخ و المشهور عنه انه مثل تليفون العُملة ، لا يعمل إلا بعد أن تضع فيه النقود
سعد الدين ابراهيم تقاضي في محاضرات تركيا المزعومة 250 الف دولار لحمل تلك المبادرات – رغم أنه لم يلقي هنالك أي محاضرة
جاء سعد الدين ابراهيم إلى القاهرة وفي حقيبته مشروعين اتنين على القيادة أن تختار ما يناسبها منهما :
1- المشروع الأول يطرح فكرة إجراء انتخابات رئاسية في مصر تكون قاصرة على محمد مرسي المعزول الإخواني والرئيس عبدالفتاح السيسي وتحت إشراف ورقابة دولية من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي مع الإفراج عن جميع سجناء الإخوان !
2- المشروع الثاني يطرح فكرة إجراء انتخابات رئاسية دون مشاركة الإخوان في هذه الانتخابات وأيضاً دون مشاركة الرئيس السيسي أو أية قيادة عسكرية من القوات المسلحة !
المدهش أن محمود حسين أمين عام الجماعة اقترح أن يتولى المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية الحالي رئاسة مجلس رئاسي يضم 4 شخصيات منهم شخصيتان من الحركات الإسلامية وشخصيتان من القوى المدنية ، على أن يستمر المجلس في عمله لمدة عام لتصحيح الأوضاع وإلغاء التشريعات التي أصدرها السيسي ثم تجرى بعد ذلك الانتخابات الرئاسية
ليس المهم ما سبق ، فهو غثاء وخوار كخوار ثور ذبيح ، ولكن الأهم هو رد الدولة المصرية على هذا الهذيان السياسي
رد فعل الدولة جاء كالآتي :
” سنطاردكم حتى في قبوركم مقابل كل نقطة دم من شهيد “
جاء سعد الدين ابراهيم إلى القاهرة وفي حقيبته مشروعين اتنين على القيادة أن تختار ما يناسبها منهما :
رد فعل الدولة جاء كالآتي :
” سنطاردكم حتى في قبوركم مقابل كل نقطة دم من شهيد “